انت كلي و اكتمالي بك و الحب ارتقى
أي شيء منك يأتي يا روائي في اللقى
...
ضمني وردًا زكيا في مدارات الهوى
لغة الودّ لدى عينيك ماء و كتابٌ أنطقا
...
هكذا كنت إليها من عصور ِ الود
و الودّ اعتصام في جذور القلب فيها عُلّقا
...
انسخ الوردة فيها فهديل الحزن أسرابٌ لديها
كلما رتقت جرحا أفتق الدهر اكتئابا مغلقا
...
منطق الودّ إليك العاصم الأخطاء منه يا هوى
مرّ بي فجرا نديا يا سنا يملأ كفيَ نقا
...
كن فراتي و ائتلاق الحب و أممد لي يدا
أنت شمسي، فامتدادي منك أضحى مورقا
Mercredi 29 avril 2015
صباح الحكيم